ما هو فحص صحَّة الخصوبة؟

سوف يطلب منكما زيارة العيادة من أجل استشارة شاملة مع إحدى الأطباء الخبراء المختصين في الخصوبة لدينا. سوف يتم تقييم حالتكما الصحية العامة وستحتاج الزوجة أن تخبر الطبيب إذا كان لديها مشاكل في الدورة الشهرية.

سيحتاج الطبيب أن يعلم أيضاً منذ متى تحاولان الإنجاب وإذا كنتما تعانيان من مشاكل أثناء المعاشرة الزوجية – فالألم والصعوبة ممكن أن يسببا مشاكل في الخصوبة.

ما هي الفحوصات المطلوبة؟

تحتاج المرأة لإعطاء عينات دم قبل سبعة أيام من بدء الدورة الشهرية، بحيث نتأكد من أن التبويض لديها طبيعياً، ويطلب عادة من الذكور إعطاء عينة من السائل المنوي لكي يخضع للتحليل المخبري الذي سيكشف عن عدد وحركة الحيوانات المنوية، بالإضافة إلى أشياء أخرى.

إذا كانت نتيجة كل تلك التحاليل طبيعية، فسيطلب من المرأة حينها عمل صور بالموجات الصوتية وأشعة للحوض كفيلة بأن تظهر أي عوائق. وقد تحتاج الزوجة أيضاً لإجراء فحوصات تتطلب التدخل الجراحي الطفيف، مثل تنظير الرحم أو تنظير البطن.

If all these tests come back clear, then the woman may need to undergo ultrasound scans and X-rays of the pelvis, which should be able to show up any blockages. It may be that more invasive checks are needed, such as a hysteroscopy or laparoscopy.

إلى أي حد أحتاج أن أستمر؟

يعود قرار تشخيص مشاكل الخصوبة ومدى الاستمرار فيه إلى الزوجين، إذا كانت نتائج الفحوصات طبيعية، فهذا يعني أن مشكلة الخصوبة يمكن أن تُحل مع الوقت وقد يحدث الحمل طبيعياً دون الحاجة لتدخل طبي.

إذا كان الزوجان يفضلان عدم الانتظار لمدة أطول فبالإمكان عمل تلقيح إصطناعي/حقن مجهري بمجرد أن يرغبان. وهنا يأتي دور الأخصائي، فهو الذي سيزود الزوجين بجميع المعلومات والنصيحة اللازمة ضمن بيئة داعمة معنوياً، تدعو إلى الاطمئنان بحيث يتمكنان من اتخاذ هذه القرارات الهامة.

كيف نحضّر أنفسنا جسدياً؟

لكي يحظى علاج الخصوبة بأفضل فرص النجاح، فمن المهم أن يكون نمط حياتك صحياً قدر الإمكان. وهذا يعني اتِّباع حمية غذائية صحية، أخذ قسط كافٍ من النوم والابتعاد عن أي من عوامل الإجهاد الشديد.

نؤمن في أوركيد بأن نهج العلاج الشامل والفريد في علاج الخصوبة والذي يراعي الجانب النفسي والجسدي بالنسبة للزوجين معاً، إلى جانب الخبرة في توفير الرعاية الطبية هو في الحقيقة ما يجعلنا مختلفين.